تم الحكم بغرامة جديدة في سلسلة الغرامات التي تتكبّدها شركة SAMSUNG دائما حيث أدانها القضاء الأمريكي مجدّداً في محكمة هيئة المحلّفين الأمريكية بولاية "تكساس" بسبب إنتهاكها لبرائتي إختراع تخص تقنية "البلوتوث" و التي تمكلك حقوقهما شركة "رامبرانت وايرلس تكنولوجيز".
و أدانت المحكمة شركة سامسونغ بموجب طرحها لأجهزة بتقنية "بلوثوث" مزودة بميزة تعزيز نطاق البيانات EDR و هي ميزة تمتاز بنقل البيانات عبر البلوثوث بسرعة أكبر من إصدار "بلوثوث 2.0" وتصل سرعة التقنية المُنتهكَة من سامسونغ إلى 3 ميغا في الثانية.
وبالرغم من محاولات شركة سامسونغ بالتقليل من هذه الميزة عن طريق الدفاع الخاص بها في المحكمة الذي شدّد في خضم المحاكمة على وجود نحو 24 شركة حول العالم تؤمن بأن تقنية "البلوثوث" يجب طرحها مجانا للإستخدام, واتهم الشركة المالكة للبراءة الإختراع (رامبرت) بمحاولة المتاجرة بهذه التقنية,إلاّ أن هيئة المحلّفين رفضوا تدخلات "شركة سامسونغ" و فرضوا عليها غرامة 15,7 مليون دولار.
وبالرغم من محاولات شركة سامسونغ بالتقليل من هذه الميزة عن طريق الدفاع الخاص بها في المحكمة الذي شدّد في خضم المحاكمة على وجود نحو 24 شركة حول العالم تؤمن بأن تقنية "البلوثوث" يجب طرحها مجانا للإستخدام, واتهم الشركة المالكة للبراءة الإختراع (رامبرت) بمحاولة المتاجرة بهذه التقنية,إلاّ أن هيئة المحلّفين رفضوا تدخلات "شركة سامسونغ" و فرضوا عليها غرامة 15,7 مليون دولار.
وجذير بالذكر أن شركة "رامبرت وايرلس تكنولوجيز" قد رفعت عدة دعوات قضائية إلى المحاكم ضد سامسونغ في مارس 2013, و في نفس الوقت ضد شركة "بلاك بيري" بانتهاكهما نفس برائتي الإختراع.
ولم تتفق شركة "رامبرت" على حكم تغريم "سامسونغ" مبلغ 15,7 مليون دولار وأنها تريد أن لا تكون الغرامة المفروضة على سامسونغ أقل من 31,9 مليون دولار , في حين طالبت سامسونغ أن لا تُغرم في حالة إدانتها بمبلغ أقل من 500 ألف دولار.